القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار[LastPost]

فن الثقة بالنفس وقوة الشخصية

-ما معنى تقدير الذات؟

-ومكوناته الأساسية؟

-وسماته العامة؟

-وما هي العوامل المؤثرة في تقدير الذات؟

– معنى تقدير الذات: -

يمكن تعريف تقدير الذات بصوره شاملة على ان تقييم المرء الكلى لذاته اما بطريقة ايجابية او طريقه سلبية. انه يشير الى ايمان المرء بنفسه وقدراته وببساطه تقدير الذات هو شعور المرء بكفاءة ذاته وبقيمته.

-مكونات تقدير الذات الأساسية: -

1- الكفاءة الذاتية: معناها تمتع المرء بالثقة بالنفس وايمانه بانه قاد على التكيف والتعامل مع التحديات الأساسية في الحياة

2- قيمة الذات: تعنى في الاساس قبول المرء لنفسه من غير شرط او قيد وان يكون لديه شعور بانه اهل للحياة وجدير بانه يبلغ السعادة فيها.

-سمات تقدير الذات العامة: -

1- السمات العامة لمن لديهم تقدير مرتفع لذاتهم: ارتفاع مستوى تقدير الذات يتضمن الشعور بالرضا عن الذات والاعتزاز بها بكنه لا يعنى بأي حال من الاحوال الاستعلاء او الاعتزاز بالذات فالذين يتمتعون بمستوى عالي من تقدير الذات لا يعتبرون أنفسهم اسمي او اعلى من الاخرين هم ينافسون أنفسهم.

2- السمات العامة لمن لديهم تقدير منخفض لذاتهم (مهم جدا) : من بين مظاهر ضعف تقدير الذات ما يلى: بعض التصريحات الشفهية مثل (أنا غبى _أنا لست وسيما _أنا فاشل)والمبالغة بالتباهي بالذات والحساسية المفرطة للنقد السلبى والمشقة في قبول المجاملات وسهوله التأثر بالآخرين والبحث الدائم عن استحسانهم والافتقار الى التواصل البصرى وتناول الكحوليات والاضرابات الغذائية.

العوامل المؤثرة في تقدير الذات: -

يتشكل تقدير الذات لدى الفرد بفعل كل من العوامل الداخلية والخارجية:

العوامل الداخلية: تلك العوامل التي يولدها الفرد لنفسه مثل افكاره عن ذاته والتطلعات الشخصية والانجازات الشخصية يوضح العوامل المختلفة التي تحدد مستوى تقدير المرء لذاته.

العوامل الخارجية: هي العوامل البيئية مثل تأثير الآباء والأشخاص المهمين في حياتنا. والعوامل الخارجية تعلب دورا حاسما في تشكيل تقدير الذات لدى الأم أثناء الطفولة خصوصا اثناء السنوات الثلاث او الأربع الأولى. وبالنسبة للبالغين او الكبار تكون العوامل الداخلية هي الحاسمة. يمكننا ان نعيد تربية أنفسنا ونتحرر من العقبات الداخلية والافكار السلبية الى تحول بيننا وبين تقوية تقديرنا لذاتنا.

1- البيئة الاسرية: نمو تقدير الذات منذ الميلاد. ويتفق علماء النفس بوجه عام على ان التجربة المبكرة اثناء مرحلة الطفولة او المراهقة يكون لها تأثير كبير في نمو تقدير الذات.. والاسرة هي العامل الأساسي في التنشئة الاجتماعية. فهي تزود الطفل بالمؤشرات المبدئية بخصوص ماذا كان مقبولا أو غير مقبولا أو غير محبوب جدير بالثقة أو غير جدير بها.

2- أراء الآخرين: كذلك يتأثر مستوى تقدير الذات بالكيفية التي يعاملنا بها الاخرون فالأفراد الذين تمت معاملتهم باحترام واهتمام من قبل اشخاص مهمين في حياتهم كمعلميهم او زملائهم غالبا ما يكون لديهم قدر مرتفع من تقدير الذات.

3- المظهر: أشارت الأبحاث الى ان مظهر المرء عنصر مهم في تحديد مستوى تقدير الذات. وهذه يرجع اساسا إلى حقيقة ان تقييمات واراء الاخرين غالبا ما تكون مبنية على مظهرنا. فالأشخاص الجذابون يكونوا أكثر قابليه لان يحبوا مقارنه بالأشخاص غير الجذابين.

4- الإنجاز الأكاديمي: فالدرجات الأكاديمية الجيدة تعزز من شعور المرء بالقيمة والكفاءة وتقدير الذات والانجاز الأكاديمي يبدوا انهما يكونان مرتبطين بشكل كبير ما بين العامين السابع والخامس عشر.

5- الأفكار الذاتية: تقديرا لذاتنا خصوصا اثناء البلوغ تحدد افكارنا الذاتية او صورتنا التي نرسمها لذاتنا. والافكار الذاتية هي افكار في عقولنا تقبلها ونسلم بأنها حقيقيه. وهي تشكل اساس صورتنا الذاتية

6- التطلاعات الشخصية تؤثر بالفعل على الشعور بتقدير الذات ما يمثل نجاحا لشخص معين يمكن ان يكون فشلا لآخر ومستوى تقدير الذات لدى المرء يرتفع اذا لبى انجازه او فاق التطلعات الشخصية في جانب قيم من جوانب السلوك.

7- البراعة في المهام والانجازات: واخيرا يتأثر تقدير الذات بالبراعة المرء في اداء المهام والانجازات السابقة وكما يقول (ليون تيك) وهو طبيب نفسي مشهور بدون الشعور بالإنجاز وبدون الشعور انه بمقدرنا ان نكون فعالين في سلوكياتنا. تصبح الثقة الحقيقي بالنفس وتقدير الذات من الامور المستحيلة.

8- الناقد المرضى: كل منا لديه هاجس داخلي سلبي (الناقد الداخلي) ينتقده ويقلل من قيمه ذاته و(ايولوجيت ساجان) يطلق عليه الناقد المرضى الذي يكون اعلى صوتا وأكثر افسادا في الاشخاص ذوي التقدير المتدني للذات وانه يقلل باستمرار من شعورهم بقيمة الذات واهليتها. والشخاص ذوي التقدير المرتفع للذات لا يعطون اذانهم لهذا الناقد المرضى وجذور الناقد المرضى تعود الى التجارب المبكرة الخاصة بتنشئة ابائنا لنا في طفولتنا.

9- الأقنعة التي نرتديها: بوجه عام يعبر الشخص الذي يتمتع بقدر عال من تقدير الذات عن ذاته الحقيقية وعلى النقيض من ذلك يرتدى الشخص الذي لديه تقدير متدن لذاته (قناعا) يخفى وراء مشاعره الحقيقة عن الاخرين وكما يقول (جون برادشو) قناع الذات يجعل تعزيز المر من تقديره لذاته أمرا مستحيلا. وينبغي ان يكف المرء من ارتداء الأقنعة.

-إبداء في قبول نفسك على حقيقتها وركز على التحسين في شخصيتك والتغلب على نقاط ضعفك.

reaction:

تعليقات

©